إحالة للأرشيف

طرابزون قبلة السائحين في تركيا

خاص ـ أخبار السياحة

تركيا: أحمد بو دشناب

 

تقرض مدينة طرابزون، التى تقع على ساحل البحر الأسود فى شمال شرق تركيا، نفسها بقوة على خريطة المناطق السياحية بتركيا. فالمدينة محاطة بقمم جبال بونتيك الشرقية المرتفعة التى تخلب الأنظار. بالإضافة إلى تاريخ المدينة الذى يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، عندما أسسها المستوطنون اليونانيون، وهى اليوم قبلة السياح الراغبين فى رؤية المعالم السياحية فى منطقة ساحل البحر الأسود، ومن بين تلك المعالم:

“دير سوميلا”

يتربع هذا الدير على قمة جبل ميل، وهو دير الأرثوذكس اليوناني، تم تأسيس الدير فى 836 م، أثناء حكم ثيودوسيوس الأول، وهو أيضًا جزء من متنزه “ألتيندير” الوطني، ويحمل رمزيَّة تاريخيَّة وأيضًا ثقافيَّة. وقد خضع للتجديد عدة مرات منذ بنائه.

يضم الدير بين جنباته: صرح الروك والصروح الدينيَّة الصغيرة والمطابخ وغرف الطلاب ودار الضيافة والمكتب. وتبدو التصاميم التركية النموذجيَّة بشكل واضح سواء فى تصاميم الخزانات والكوات والمدفأة. كما يحتوي صرح الروك على عدد من اللوحات الجدارية الجذَّابة التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر.

فيلا أتاتورك

تتألَّف الفيلا من ثلاث طبقات، وتتمتَّع بـديكورات داخليَّة لافتة من الرخام الأبيض. الموقع مكان مثالي للراحة في ظهيرة مشمسة.

متحف طرابزون

كان قبل ذلك منزل يسكنه مصرفى يونانى، وأثناء الحرب العالمية الثانية استخدم كمقر تركى، ثم تحول مع الأيام لمتحف نموذجي يحفظ بشكل أساسي المعارض الأثريَّة والإثنوغرافية.
الملامح الرئيسة للمتحف هي: القسم الأثري الذي يحتوي على مجموعة من العملات القديمة والأشياء الأخرى المصنوعة من الرخام والبازلت والسيراميك والمعادن والزجاج من العصرين البرونزي والكلاسيكي.
القسم الإثنوغرافي الذي يعرض الأعمال الإسلاميَّة والمواد من القرن الثالث عشر، عندما حكم العثمانيون هذه المنطقة.

ميدان حمامي
هو مركز “سبا” تقليدي نظيف للغاية ومُصمَّم جيدًا، مع طاقم عمل ودود للغاية. كما أنَّ المدلِّكين محترفون ومهرة.
يمكن قصد الحمام يوميًّا، من السادسة صباحًا حتَّى الحادية عشر ليلًا.

بحيرة “أوزونغول”
“أوزونغول” تعني البحيرة الطويلة، وهي ثاني موقع ذي شعبيَّة في طرابزون بعد “سوميلا”. تشكَّلت هذه البحيرة نتيجة انهيار أرضي تحوَّل في ما بعد إلى مجرى مائي، ثم سد طبيعي في وادي “هالديزن ستريم”. ويرجع السبب الرئيس في تحول هذا المكان لمحطة جذب سياحي، إلى جماله الطبيعي والهدوء الذي يلفُّه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى