الزراعة: وضع حديقة الأسماك على خريطة السياحة العالمية
خاص – أخبار السياحة
كتب: أشرف الدمرداش
تفقدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، حديقة الأسماك بالزمالك، للاطمئنان على أعمال تطوير مناطق المفرخات السمكية، وتطوير الأحواض السمكية وأحواض المحنطات السمكية بالحديقة، فضلًا عن البحيرة الرئيسية بالحديقة.
وقالت على هامش الجولة: إن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التطوير للحديقة لإعادتها إلى خريطة السياحة المحلية والعالمية، مضيفة أنه سيتم التنسيق مع وزارة الآثار لضمان تطبيق الاشتراطات المتعلقة بالحفاظ على الطابع الأثري للحديقة، وتزويد مناطق الجبلايات التاريخية بكاميرات مراقبة لتأمين مختلف الأماكن بها للحفاظ على المحنطات الأثرية والأحواض السمكية داخل جبلاية حديقة الأسماك، مشيرة إلى أنه سيتم صرف مكافأة للمجيدين من العاملين بحديقة الأسماك.
وأكدت أنه تم تطوير 12 حوضًا للأسماك النيلية والإفريقية وأسماك أنهار الأمازون التي تضم 32 نوعًا، إضافة إلى تطوير أحواض أسماك “الملاك الأمريكي والترسا والتماسيح” لزيادة إقبال الزائرين على الحديقة، وإصلاح وترميم صوبتين للمفرخات السمكية ثنائية الغرض، وإصلاح المعمل الخاص بالتحفظ لتجهيز المواد الكيماوية سواء مشتقة أو مجهزة من رءوس الأسماك وحفظها لتجهيز الأسماك لعملية التبويض.
ونوهت إلى الانتهاء من تطوير وتحديث المفرخات السمكية بالحديقة، والتي كانت مغلقة لمدة تجاوزت العشرين عامًا بالحديقة، والذي يفرخ لنا كل أنواع الأسماك النيلية للمحافظة عليها وفق منهج علمي يساهم في النهوض بالثروة السمكية، مشيرة إلى أنه تم تجهيز بحيرة الأسماك الملونة والرئيسية بالحديقة لاستقبال زوار الحديقة على مدار جميع المناسبات.
وكشفت أنه تم الانتهاء من تنظيف البركة الموجودة بحديقة الأسماك، والتي يجري حاليًا إعداد الدراسات اللازمة للبدء في تطويرها وتحديثها بالتنسيق مع وزارة الآثار، من خلال ترميم الأجزاء المهدمة منها، مع مراعاة الحفاظ على تراثها، وتجديد منظومة الصرف بها، قائلة: إن وزارة الآثار وافقت على مخطط استكمال المظهر الجمالي للبركة، وهو ما يجرى تنفيذه حاليًا.
وأشارت إلى أنه سيتم تزويد هذه البحيرة، بطيور مائية لزيادة الشكل الجمالي وإضفاء الرضا لجمهور زائري حديقة الأسماك، مضيفة أنه تم الانتهاء من الترميمات والإصلاحات في أرضيات حديقة الأسماك، مع الحفاظ على الطابع التاريخي والأثري لكل منطقة داخل الحديقة بالتنسيق مع وزارة الآثار، إضافة إلى إزالة أكوام من القمامة التي كانت تهدد زوار الحديقة، فضلًا عن تقليم الأشجار وفقًا للمعايير المتعلقة بجمال المسطحات الخضراء والأشجار.