بداية صراع على مقعد نقيب المرشدين السياحيين
كتب- أمير محمد
بدأ الصراع على مقعد نقيب المرشدين السياحيين المصريين و مجلس النقابة،صراع لن يقل ضراوة و سخونة عن صراعات عاشتها النقابة العامة للمرشدين السياحيين منذ أحداث يناير 2011 التي ألقت بظلالها على كل شيء في مصر.
و لأن هذه النقابة تحديداً تعد واحدة من أهم النقابات في مصر و لما لا وهي تمثل سفراء مصر أمام العالم كانت الصراعات بعد يناير 2011 محتدمة و كارثية،
فلم يكن صعود النقيب السابق على مقعده محفوفاً بالورود أو برقي الأداء في العملية الإنتخابية،
فبين فلول الحزب الوطني و جماعة الإخوان المحظورة كانت العملية الإنتخابية و دعايتها التي لم يبتعد عنها بالقطع راكبي موجة الثورات لينتهي المطاف بحالة من التشكيك في كل شئ و الإستقطاب،
و ما إنتهت هذه الإنتخابات و أضحى هناك نقيب و مجلس جديد و في ظل أزمة سياحية كارثية،
دخلت الصراعات نفقاً جديداً وصل لحد التراشق اللفظي بين عدد كبير من المرشدين السياحيين على صفحات التواصل الإجتماعي ليبدأ فصل جديد من الصراعات الممتدة داخل ساحات المحاكم .
و ما بين فلول و إخوان و حركات ثورية لم يختلف الأمر كثيراً في إنتخابات ما بعد معتز السيد إلى أن وصل لسدة النقابة حسن النحلة نقيباً و مجلس نقابة جديد،
صراعات روج لها البعض الكثير من المرشدين السياحيين و بالطبع كانت ساحات المحاكم شاهدة على فصول لم تنقطع و ظل إسم محمد غريب النقيب الأسبق حاضراً بقوة في كافة الصراعات على هذا المقعد،
بالإضافة لعدد من الأسماء التي تعد أو هكذا يحسبها قطاع من المرشدين شيوخ المهنة و رموزها و يأتي في مقدمتهم المستشار السابق لوزارة السياحة وليد البطوطي الذي ظهر إسمه على الساحة مؤخراً و بقوة مع قرب الإنتخابات.
كل هذا و مازال عدد كبير من المرشدين السياحيين ينظر إلى الصراعات ضاربين كفاً على كف متسائلين ماذا قدمت لهم النقابة ؟!
خاصةً مع أزمة طحنت المرشدين السياحيين أكثر من تلك الصراعات التي دارت بين المتنافسين على المقاعد و كأنها حرب طاحنة.
هذا و ستبدأ أخبار السياحة خلال الفترة القادمة بفتح أبوابها و موقعها و صفحات مجلتها أمام جموع المرشدين ا
لسياحيين لمعرفة آرائهم و مقترحاتهم و تطلعاتهم،
لتكون أمام أعين كل من يسعى لإعتلاء مقعد النقيب و بالقطع عرض كافة وجهات النظر ممن يسعون لخوض الصراع الإنتخابي.