إحالة للأرشيف

تعرف على حقيقة الحدائق المعلقة فى بابل العراق

 أسطورة الحدائق المعلقة 

يقال أن هذه الحدائق المعلقة موجوده بالقرب من مدينة الحلة بمحافظة بابل؛

ومع ذلك، لا توجد أدلة أثرية عن وجودها،ووفقا للأسطورة الشهيرة أن هذه الحدائق المعلقة

قد بنيت قبل الملك نبوخذ نصر الثاني لزوجته الحبيبة كتقدير واحترام له من خلال هذه المساحات الخضراء في حوالي عام 600 قبل الميلاد..

وقد ذكرت مدينة بابل في القرآن الكريم مع قصة الملكين هاروت وماروت وقد كانت مدينة بابل العراق هى العاصمة للحضارة البابلية القديمة التي نشأت في العراق.وقد سماها القدماء بابل ومعناها فى اللغة الأكادية باب الاله..

ويعتقد أن هذه الحدائق قد تكون تدمرت في زلزال القرن الثاني قبل الميلاد.

واستمدت اسم “معلقة” الكلمة اليونانية “كريماستوس” معنى “يخيم”. ومن المفترض ان يكون طولها 100 قدم ، وأنها شيدت على شكل مصاطب رباعية من الطوب.

ومن المفترض وجود خزائن تحت الحديقة بأكملها، أى تحت حوال 75 متر ارتفاع و16متر من الألواح الحجرية،

والتى تشكل أسطح تغطى الخزائن، والتي كانت تستخدم في ذلك الوقت في بابل.

ثم كانت الطبقات الأسطح مع الاوساخ، ما يكفي لزرع أكبر عدد من الأشجار.

ووفقا لبعض الأساطير، كانت مسموح للشعب بالسير اسفل الحدائق المعلقة.

رأي المؤرخين

ومن ضمن الأسباب القوية التى تسببت فى أن المؤرخين يعتقدوا بعدم وجود هذه الحدائق على أرض الواقع هو أنه وجد خلاف حول طريقة الرى رغم المناح الصحراوى وكيف تم تغذية الحدائق فكيف يتم نقل المياه من نهر الفرات إلى الالواح الحجرية المرتفعة لتغذية الحديقة !.

وعلاوة على ذلك، ليس هناك ذكر للحدائق في التاريخ البابلي.

ويعتقد البعض أن الحدائق قد يكون نتيجة الخلط بين حدائق نينوى التى تقع شرق نهر دجلة.

القائمون بالعمل فى هذا المجال اثبتوا وجود هذه الحدائق المعلقة ، وتصف أيضا نظاما للري لنقل المياه إلى مستويات مرتفعة.

وهكذا، في ضوء هذه الحقائق، يفترض عموما أن “حدائق بابل” مجرد أسطورة.

وكان يقال أنه تم إنشاء الحدائق المعلقة على شرفات المبنى وليس أرضا كما هو معروف.

وكان المبنى ارتفاعه حوالى 24 مترا ويحيط بها سور سميك 6 متر وطوله 17 متر كمان ان الحدائق المعلقة تبقغ مساحتها 14864.5 متر.

اكتشاف موقع الحدائق المعلقة ببابل العراق حديثا :

بعثة بريطانية عثرت على بعض الدلائل عن حقيقة موقع و مكان حدائق بابل المعلقة والتي تبعد طبقًا لها بحوالى 300 ميل عن مدينة بابل.

كما أنها إكتشفت بعض النصوص التي تخبر أن مصدر المياه التي كانت ترويها كان نظام معقد من القنوات الذي يحضر المياه من الجبال إليها والتي تبعد عن موقع الحدائق بمسافة 50 ميل.

وبالرغم من كل هذه الحقائق والمعلومات ستظل الحدائق المعلقة ببابل احدى عجائب الدنيا، حيث قام ببناءها القدماء فى إحدى الدول العربية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى