إحالة للأرشيف

غسان شاهين: الأفواج السياحية قادمة لسوريا قريبا

ميسون غزلان

من قلب العاصمة دمشق ومن مكتبه المطل على بردى .. استقبلنا غسان شاهين رئيس جمعية مكاتب السياحة والسفر وصاحب شركة نايا للسياحة والسفر والمواطن العربي السوري المضياف ..استقبال السوري ابن البلد برحابة الصدر وبابتسامته المعهودة حيث كان مضمون الحوار قانون قيصر وتداعيته على النشاط السياحي في سورية وكيف هي المعنويات والخطط القادمة لأجل التصدي لأسوء قانون عرفته البشرية مبني على حقائق مزيفة يستهدف المواطن البسيط في بيته وفي ورشته الصفيرة مصدر رزقه فقال:

يطفو على جميع الأوساط الاجتماعية والسياسية المحلية والعالمية هذه الأيام قانون اسموه جزافا قانون قيصر وكأن قيصراليوم هو قيصر الامس ولو اختلفت التسمية و ومتى كان له في يوم من الأيام ان يحدد قوانين ويصدر قوانين .

سوريا تحيا عقوبات شديدة من عام 1979 شو جاي تعمل ياقيصر عند السوريين المحاصرين والمعاقبين من السبعينات ومازال الحصار يتصاعد حتى وصلت العقوبات ان خاطبت شخصيات مباشرة مؤسسات اقتصادية مباشرة بعدما كانوا يهددوا سوريا ككل اليوم دخلت العقوبات الى كل بيت وحاصرت موائد الفقراء.

ماذا تعني العقوبات بالنسبة لنا ولسورية ؟.

بعد قانون قيصر مع العلم ان القانون بمحتوياته ومتضمانه والذي طبق اعتبارا من عام 2020 شهر حزيران والذي تم التوقيع عليه 19/12/2019 لم يصدر فعليا حتى الحظة ؟
ولو سالنا عن سبب التاخير لوجدنا ان مجلس الشيوخ الأمريكي رفضه منذ البداية فاحتالت إدارة ترامب بان إعادة صياغة قانون جديد تحت عنوان حماية أمريكا ليجبروا مجلس الشيوخ الأمريكي على الموافقة لانه أصلا لا يملك ان لا يوافق على قانون يتضمن حماية الولايات المتحدة الامريكية فكان قانون قيصر تحت عنوان حماية أمريكا التي استعانت بحلفائها في المنطقة لتطبيقه بشكل احادي وتشديد الخناق على سورية حكومة وقيادة وشعب.

غسان شاهين: الأفواج السياحية قادمة لسوريا قريبا
ما الجديد الان في العقوبات؟

كل ماله علاقة بقوت المواطن اليومي وحياته وعيشه البسيط أصلا حيث أغلقت كل مصادر الرزق وتبادل الحياة مع الاخر على اعتبار كل مانعملة يوميا هو لاسباب عسكرية ولم تدرك إدارة ترامب ان الفارق كبير بين الطائرة العسكرية والطائرة المدينة وعين الشمس لا تغطى بالغربال يا ترامب انتم تزورون الحقائق كما اعتدناك أيها السيد الأمريكي واعتاد العالم عليكم ومتى أمريكا كانت صاحبة التقارير الصادقة وما اشبه اليوم بالأمس الم تدمروا العراق بحجة الأسلحة الكيماوية ؟.

اين هي الأسلحة؟.
لكن اقولها لكم الاقتصاد المهاجم من قبل قانونكم هو في الحقيقة وصل الى الاقتصاد المنزلي الى الاقتصاد الاسري اصبح هو المهاجم في كل لحظة هنيئا لك حصار موائد الفقراء أيها الأمريكي
ولكن سنهزم القانون بالصبر والصمود وارى كل مواد ومحتويات قانونهم الجائر تتهاوى وتتداعى امام الصمود والصبر السوري وقد اختبروا صبرنا وصمودنا جيدا
انتظروا فقط حتى نعيد شحن الهمم والمعنويات التي كادت ان تهلك برياح العاصفة الأولية واعدكم ان العقول السورية صاحبة الابجدية الأولى من علمتكم لغة تكتبوا فيها القوانين الجائرة ظلما وزورا …ابناء سورية أصحاب الحضارة التي امتدت شرقا وغربا كيف ستفكك مقومات قانونكم وتخترقه وتصنع من قيوده أعمدة وحبال لأشرعة السفن السورية التي ستبحر في بر الأمان بعيدا عن جبروتكم بعد ان تمر العاصفة واكاد اجزم انها مرت وكل سوري على يقين انها ستمر كما مر غيرها وغيرها.

 

 

غسان شاهين: الأفواج السياحية قادمة لسوريا قريبا

واضاف: “الافواج السياحية جاهزة من أمريكا وأوروبا والحجوزات لم تلغى وننتظر عودة رحلات الطيران حتى نستانف نشاطنا السياحي وكان شيئا لم يكن فالشعب الأمريكي والاوروبي صديق للشعب السوري
ياجبل مايهزك ريح وياشعب سورية لاتخافوا لو لم نكن كبارا لما هاجمونا بهذا العنف وبهذه القسوة ولو لم نكن صامدين صابرين منتصرين لما فرضوا علينا حصارهم ولكن كيدهم في نحورهم كل هذا يوما سينجلي وقريبا جدا سيخرج هذا البلد العظيم شامخا بشعبه كعادته ينظر الى الشمس على ناصية قاسيون وهم الى مزابل التاريخ كعادتهم ، ومادام القمح سوري لا تخافوا على قوتكم ولو احرقوه الان ….سيعلموا ان كل حبة ستملأ الوادي سنابل”.

واوضح : “فقط اصبروا وصابروا لن يغرق بلد فيه من الصالحين بعدد أيام السنة وفيه من الأبناء من اشعل جسده فداء لوطنه في وجه طيور الظلام و سيهرب الجوع من بطون حملت احفاد صلاح الدين وسيحل الخير والرزق في بيوت مازالت تتلو صلواتها بلغة السيد المسيح انهمر يابردى واسق العطشى حتى يرتووا فالسوريون قادمون فكم جميل ان يموت الانسان من اجل الوطن ولكن نحن سنحيا ونقاوم من اجل عيونك سورية”.

زر الذهاب إلى الأعلى